الخميس، 29 مايو 2008

مااااااااااشى حاضر طيب من عنيه

وانا داخله الثانويه العامه من كام سنه كدا بقى الله لا يرجع الايام دى أبدا, بابايا وعمى وأمى قاللولى, كل حاجه هتطلبيها هتبقى تحت أمرك,. ورهن اشارتك وكل اللى عليكى يا حنين انا تزاكرى وبس, وتجيبى كليه الطب.......... بس ولكن لما دخلت الثانويه اول حاجه طلبتها مكنوش معترفين بيها وهى الدروس, وبعد مفاوضات ومساومات اخدت درو خصوصيه بس مش فى كل المواد, وبمساعدة ماما فى بقية المواد . قلب الام بقى , وبمصروفى كملت المواد التانيه, بس اتعذبت عذاب........... وحاولت اقنع بابا كتير بفكرة الدروس الخصوصيه معرفتش........ لكن كان بابايا فى كل مره وفى كل محاوله كان يقولى (ماشى حاضر ) من عنيه يا نن عيون أبوكى من جوا............وبعدين دروس ايه وقرف ايه يو نو نا, دا كله كلام فاضى وبعدين تعالى هنا قوللى هما هيقوللوا ايه غير اللى فى الكتاب.. ها.... ارد عليا انا بقى واقوله (يا با با عشان خاطرى .. طيب السنه دى بس... نجرب... نجرب ونشوف) يقولى بابا( اتعلمى من ابوكى دا انا كنت بزاكر على لمبة جاز, ولا عمك, عمك اللى كان بيزاكر فى المزرعه تحت نور القمر والركضه, جيل أخر زمن............. اااااااااااااه فين فين ايام زمان.......... ااىىىه الايام بتعدى والدنيا بتتغير...... ويسكت شويه ويسرح وبعدين يقولى قال دروس قال......... طيب والله يا حنين)....... وقبل ما يكمل ادخل فى الحوار تانى علطول واقاطعه واقوله( خلاص والله يا با با خلاص....... يا با با احنا بنتكلم) وانسحب من الحوار والمناقشه املاا فى مناقشه تانيه........... واقول لنفسى ( اهو يمكن يمكن يقتنع..... واحمس نفسى واقولها اوعك تستلمى...................... وبعد الثانويه العامه أصبحت كلمة ماشى بمعنى تانى ومفهوم اخر, فأصحبت ولللأسف أقول ماشى لأى حد يطلب منى حاجه سواء كنت هعملها او مش هعملها,فكلمة (ماشى) كلمه بتريح الللى قدامى وبتريحنى أنا قلبهم, لدرجه انى بتهيقلى انى اللى قدام بيبقى فاهم قصدى وفاهم قصد كلمه ماشى على وجه التحديد, وبقيت اقولها على انها كلمه بتريح الزبون زى ما بيقولوا,وكلمه ماشى ..... كلنا بستعملها كمان فى ارضاء الاطفال او اخواتنا الصغيرين او حتى اخو اتنا الكبار اوى اى حد....... شوفوا بنقولوا كلمة( ماشى )دى كام مرة فى اليوم وشوفوا فى كل مره بنقول كلمة( ماشى) بنقولها ردا على ايه( يعنى بنقولها لنرضى الناس ولا كلمه( ماشى )كلمه زوقيه افضل من كلمة (لا)ا ولا بنقولها فعلاا لمعناه اللى هو طيب او حاضر. دا احنا حتى لما بنجى نقول للاطفال( اسكت يا واد او اسكتى يا بت) يردوا علينا بردوا بكلمة( ماشى) وهنروح بعيدااووووووووووى ليه, شوفوا الحكو مه بتقول كلمة( ماشى )وماشى الحال ومصر عال العال كام مره, دا انا بتهيقلى انى حكومتنا حققت الرقم القياسى فى كلمه(ماشى)ااكتر من قولة الناس على الدنيا( ماشى يا دنيا)............. يلا بقى انا ماشيه....... ماشى!

مره فرحه


بعد أيااااااااااااااااااااااااااااااااااام ,وأياااااااااااااااااااااااااااام من السهر والتعب والقرف والأرق نمت انبارح با لليل كدا مره واحده
طيب مكنتش بنام بالليل, وليه النوم جانى انبارح انا معرفش<
.. من أيام الثانو يه الهباب وانا انام حبه من الليل على حبه من النهار على ايام ما أنمش خالص
ومن بين كل الأيام والليالى ,أنام مره با لليل. وأحاول أبطل العادة الزفت دى. ابطلها وارجع تانى أسهر الليل, وانبارح بس لأول مره انام بالليل من زماااااااان........... ياااه والله كان واحشينى طعم النووووووم بالليل, وأول ما صحيت من النوم , طلعت جرى على البلكوننه وفتحت كل الشبابيك.
وقعدت ألف وأرقص فى الشقه زى العيال الصغيره........ يااااااااااااااااااااااااه حياه تانيه , احساس تانى تانى , وقعدت اغنى وأدندن وأقوووووووووووول

&برقص من الفرحه برقص وانا حره &
. برقص من الفرحه & & برقص وانا حره .
  • وانا حرررار انا حررار انا حراااا
    ولا حد يسالنى ليه انتى بتغنى
    عنى ياناس عنى دى بتيجى كدا مرره
    مرررارررررررر مرررارءءءاء
    لحظه وعايشاه اتهيقلى شايفاه
    شايفاه جوايا دى الفرحه دى حلوه
    . حلواااااااااااا حلواااااااااااااا اءءءاء
    واهى حبه وى ىىى را.. يحه مش دايمه انا عارفه
    وهارجع تانى لهمومى واستنى يوم فرحه

الأحد، 11 مايو 2008

صباح الخير يا مصر

.ليس النوم هو مجرد استرخاء الجسد وراحه أوصاله, وانما هو نصر غظيم نفوز به فى معركه الفكر الرهيبه.......
لا أعرف كم من الوقت أستغرقه فى محاولاتى للنوم ولكنه يمر وقتا طويلا , أظن أنها سااعات, حتى لا احاول حينها معرفه الساعه لمجرد المعرفه او حتى المحاوله.أخاف من الوقت كلما مر, واخاف من اليوم اذا مر, وأخاف من انتظار الغد, اخاف,أخاف من ان يذهب عمرى كله هكذا, فى انتظار وخوف ويوم وغد وعمر يمر. ولاننى أخاف الوقت, اكره ان اضع ساعة فى حجرتى ولو لمجرد الزينه فقط. ولاننى لا انام الليل , فاصبحت من ساهريه ,وأنام النهار..فوجدت أن , نووم النهار يزيد الجسد ألما وتعبا, ويحيط العين بمزيد من السواد, ويجعللك لاتشتهى الأكل ولا الخروج ولا أى شى بعد الاستيقاظ , ويقلب نظام الحياه , وعندها تدرك نعمه اختلاف الليل والنهاروتحمد الله عليها وتقول سبحانك ياربى يا مالك المللك والملكوت. فعدد ساعات نومك با النهار تختلف, احساسك با النوم وبا الراحه يختلف, قيامك بمهامك الضروريه فى الساعات المبكره من النهار كذهابك الى الكليه على سبيل المثال اختلاف من الاختلافات, درجه التركيز, والفهم أيضا من الاختلافات, تضارب مواعيدك مع من يعيشون معك يشعرك با الوحده والعزله , حيث تنام وتمارس حياتك ونشاطك الطبيعى فى أوقات تكون انت ونفسك والليل فقط. وكيف تصح الحياه ان تسمى حياة بعد ذللك وكيف ستعيش وان عشت كيف ستمارس الحياة بهذا النظام والشكل. وفى احدى الليالى الباهته فتحت التلفاز و تنقلت بين القنوات من(أخبارو تترات ورنات ,أفلام ,مباريات, مسسلات, اعلاانات ,انتخابات ,اعتصامات اضرابات مظاهرات فيضانات حتى وجدت نفسى أمام برنامج صباح الخير يا مصر

حدفا على السرير


أمسكت بقطعه قماش ومسحت بها وجهى وذهبت الى المرآه لا ارديا ورأيت وجها. رأيت وجه قد شحب وبهت وتغير لونه الى لون لم يزكر فى الألوان, ورأيت عينا قد حاطها السواد من كل جانب, وشفتان با اللون الاحمر الباهت با لاضافه الى اللون الرصاصى, وأسنان بيضاء واخرى صفراء, وخصيلات شعر فى خصيلات شعر وعندها ما أستطعت رؤية وجهى من كثرة البكاء على نفسى, وفتحت كل ألبومات الصور الخاصه بى, وامسكت بأحدى الصور , وصرخت بأعلى صوت لدى حينها مرددة هذه انا أنا أنا متجهة بصوتى الى المرآه وأبكى, وسمعتها وكأنها تضحك بسخريه وتقولى دعك من هذه الصور وانظرى الى وواجهى الحقيقه هها هها ههاااااااااااااا. ثم هدأت من البكاء قليلاا ومن صراعى مع المرآه, وتسألت . لماذا أصبحت هكذا ولماذا انا هكذا وكيف أعود الى ماكنت عليه............ حتى تعب عقلى من كثرة التساؤولات والتفكير فى الاجابات والبكاء على كليهما وعندها أحسست بدوار ما أستطعت حينها الا أن أرقد حددددفا على السرير