الأحد، 11 مايو 2008

حدفا على السرير


أمسكت بقطعه قماش ومسحت بها وجهى وذهبت الى المرآه لا ارديا ورأيت وجها. رأيت وجه قد شحب وبهت وتغير لونه الى لون لم يزكر فى الألوان, ورأيت عينا قد حاطها السواد من كل جانب, وشفتان با اللون الاحمر الباهت با لاضافه الى اللون الرصاصى, وأسنان بيضاء واخرى صفراء, وخصيلات شعر فى خصيلات شعر وعندها ما أستطعت رؤية وجهى من كثرة البكاء على نفسى, وفتحت كل ألبومات الصور الخاصه بى, وامسكت بأحدى الصور , وصرخت بأعلى صوت لدى حينها مرددة هذه انا أنا أنا متجهة بصوتى الى المرآه وأبكى, وسمعتها وكأنها تضحك بسخريه وتقولى دعك من هذه الصور وانظرى الى وواجهى الحقيقه هها هها ههاااااااااااااا. ثم هدأت من البكاء قليلاا ومن صراعى مع المرآه, وتسألت . لماذا أصبحت هكذا ولماذا انا هكذا وكيف أعود الى ماكنت عليه............ حتى تعب عقلى من كثرة التساؤولات والتفكير فى الاجابات والبكاء على كليهما وعندها أحسست بدوار ما أستطعت حينها الا أن أرقد حددددفا على السرير

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

جميل اللى انتى كاتباه, وانا كنت مستغربه اوى من عنوانه, بس لما قريته فهمته,

ام حذيفه يقول...

حد طايق الكليه علشان يعمل معاها حوار اما انك تعبانه بجد وبعدين يابنتى من حقك ما تطيقيهاش هو مين قبلك كان طاقها ويوم ما كنا بنجيب مقبول كنا بنرقص من الفرحه عموما المفروض انى اكتب كلام يفائلك يعنى يخليكى تتفائلى وخصوصا انك لسه فى اولى بس صدقينى هى اولى بس اللى انتى بتحسى بيها والباقى بيعدى هوا ومبتحسيش بنفسك الا وانتى فى رابعه